منقول عن موقع إخوان اون لابن
لاقت حملة "راقي بأخلاقي" التي أطلقها طلاب الإخوان المسلمين بالجامعات المصرية على موقع "الفيس بوك" نجاحًا وتفاعلاً كبيرًا من المشتركين بالموقع؛ حيث سجل بالحملة التي انطلقت على الموقع مساء يوم الأحد الماضي وحتى كتابة هذه السطور 2700 مشترك.
واعتبر منظمو الحملة الرقم قياسيًّا في سرعة الاستجابة، ودليلاً على التفاعل الكبير مع أهداف الحملة، موضحين أنها كانت تستهدف 5000 مشترك خلال الأسبوع الأول الذي حمل شعار "بأخلاقنا ننور جامعتنا"، وأن تسجيل نصف العدد المستهدف في 5 أيام فقط هو نجاح كبير بالفعل.
وأرجع أحد منظمي الحملة أسباب هذا النجاح إلى أن الحملة تمس الواقع الموجود بين الشباب المصري عامة وطلاب الجامعات خاصة من سلوكيات غير منضبطة، مشددًا على أن واقعية الفكرة يتفق عليها الجميع بكافة توجهاتهم الفكرية والسياسية بل والدينية أيضًا، قائلاً: "لا أحد يختلف على أهمية الأخلاق في حياتنا واحتياج مجتمعنا الشديد إلى التمسك بها".
وأوضح أن بدايات النجاح مبشرة، بالإضافة إلى التفاعل القوي للحملة داخل الجامعات نفسها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين أبدوا إعجابهم بها، وأبدوا استعدادهم للمشاركة فيها، داعيًا إدارات الجامعات إلى التجاوب مع الحملة والتفاعل معها.
وحول تأثير اللون السياسي والفكري للقائمين على الحملة على مدى التفاعل والتجاوب معها أكد أن الفكرة لا يختلف معها أحد، مضيفًا أنه لو كان هناك تأثير لأي لون سياسي أو فكري لما تفاعل أكثر من 2500 مشترك مع الحملة، مشيرًا إلى أنه ليس من المهم التركيز على من أطلقوا الحملة ولكن فكرتها هي الأهم.
وتهدف الحملة- حسبما ذكر موقع "الجروب"- إلى أن يعلي الطلاب في أنفسهم الاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، وأن يكتسبوا القدرة على انتقاء ما يتم أخذه من الغير وقياسه بما يتناسب مع مجتمعنا وقيمنا، بالإضافة إلى الحرص على ألا تنطق الألسنة بما يغضب الله عز وجل، وأن يتم إعفافها بذكر الله والكلمة الطيبة، وكذلك أن يجتهد الطلاب في أن يكون لهم دور عملي وواضح في نشر هذه القيم الإيجابية.
لاقت حملة "راقي بأخلاقي" التي أطلقها طلاب الإخوان المسلمين بالجامعات المصرية على موقع "الفيس بوك" نجاحًا وتفاعلاً كبيرًا من المشتركين بالموقع؛ حيث سجل بالحملة التي انطلقت على الموقع مساء يوم الأحد الماضي وحتى كتابة هذه السطور 2700 مشترك.
واعتبر منظمو الحملة الرقم قياسيًّا في سرعة الاستجابة، ودليلاً على التفاعل الكبير مع أهداف الحملة، موضحين أنها كانت تستهدف 5000 مشترك خلال الأسبوع الأول الذي حمل شعار "بأخلاقنا ننور جامعتنا"، وأن تسجيل نصف العدد المستهدف في 5 أيام فقط هو نجاح كبير بالفعل.
وأرجع أحد منظمي الحملة أسباب هذا النجاح إلى أن الحملة تمس الواقع الموجود بين الشباب المصري عامة وطلاب الجامعات خاصة من سلوكيات غير منضبطة، مشددًا على أن واقعية الفكرة يتفق عليها الجميع بكافة توجهاتهم الفكرية والسياسية بل والدينية أيضًا، قائلاً: "لا أحد يختلف على أهمية الأخلاق في حياتنا واحتياج مجتمعنا الشديد إلى التمسك بها".
وأوضح أن بدايات النجاح مبشرة، بالإضافة إلى التفاعل القوي للحملة داخل الجامعات نفسها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين أبدوا إعجابهم بها، وأبدوا استعدادهم للمشاركة فيها، داعيًا إدارات الجامعات إلى التجاوب مع الحملة والتفاعل معها.
وحول تأثير اللون السياسي والفكري للقائمين على الحملة على مدى التفاعل والتجاوب معها أكد أن الفكرة لا يختلف معها أحد، مضيفًا أنه لو كان هناك تأثير لأي لون سياسي أو فكري لما تفاعل أكثر من 2500 مشترك مع الحملة، مشيرًا إلى أنه ليس من المهم التركيز على من أطلقوا الحملة ولكن فكرتها هي الأهم.
وتهدف الحملة- حسبما ذكر موقع "الجروب"- إلى أن يعلي الطلاب في أنفسهم الاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية، وأن يكتسبوا القدرة على انتقاء ما يتم أخذه من الغير وقياسه بما يتناسب مع مجتمعنا وقيمنا، بالإضافة إلى الحرص على ألا تنطق الألسنة بما يغضب الله عز وجل، وأن يتم إعفافها بذكر الله والكلمة الطيبة، وكذلك أن يجتهد الطلاب في أن يكون لهم دور عملي وواضح في نشر هذه القيم الإيجابية.
تعليقات
إرسال تعليق